skip to Main Content
info@libyanagency.com

تقرير تحليلي: واشنطن تدعم باشاآغا.. ومحادثات القاهرة والمحاولة الفاشلة بداية لنهايته وطموحاته

تقرير تحليلي: واشنطن تدعم باشاآغا.. ومحادثات القاهرة والمحاولة الفاشلة بداية لنهايته وطموحاته

ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي بشبكة الجزيرة الإخبارية القطرية المحاولة الأخيرة لرئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاآغا لدخول العاصمة طرابلس.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن المحلل السياسي يوسف بخباخي إن توقيت المحاولة تأثر بالمحادثات الجارية في مصر بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري إذ يخشى باشاآغا من احتمال حقيقي لتهميشه في أي اتفاق وبالتالي فهو حريص على فرض واقع الأمر الواقع.

وأضاف بخباخي إن هذا الأمر الواقع معرقل لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى خلق شرعية جديدة وإجراء انتخابات من شأنها أن تنهي بشكل فعال شرعية مجلسي النواب والدولة الاستشاري في وقت أبدى فيه المحلل السياسي محمود الرملي وجهة نظره هو الآخر بالخصوص.

وأوضح الرملي إن محادثات القاهرة والمحاولة الفاشلة يمكن اعتبارها بداية لنهاية باشاآغا وطموحاته في أن يصبح رئيسا للحكومة فيما أكد الأكاديمي مصطفى الفيتوري إنه في حين أن الكثيرين لن يقدروا ذلك فإن رحيله بعد اندلاع الاشتباكات في العاصمة طرابلس يعكس التزامه بالسلام.

وتابع الفيتوري بالقول إن مكانة باشاآغا تتضاءل نتيجة عدم قدرته على تنصيب حكومته في العاصمة طرابلس في حين مثلت محاولته الدخول إليها فرصة لتقييم مدى دعمه داخلها وما إذا كان لا يزال يتمتع بولاء من ساندوه في الماضي فميا سيتقلص الدعم الذي يحظى به.

وأرجع الفيتوري هذا الأمر لرؤية الكثيرين في رحيله عن العاصمة طرابلس بمثابة الهزيمة في وقت يرى فيه المحلل السياسي عبد العزيز أغنية وجود رغبة من جانب المجتمع الدولي ومن واشنطن في الحفاظ على باشاآغا من دون الاعتراف بالضرورة بحكومته للضغط على رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة.

وأضاف أغنية أن الهدف من هذا الضغط هو إجراء انتخابات وحمل مجلسي النواب والدولة الاستشاري على الالتزام بأي اتفاق تم التوصل إليه في القاهرة فيما قال الرملي إن الليبيين يسعون لتغيير حقيقي ينهي الهيئات السياسية والحكومات المتعددة وإصلاح يعيد السلطة للشعب الليبي عبر عملية دستورية وانتخابات جادة.

Back To Top