تعهد جنيف يقف حجر عثر بين الدبيبة وحلمه في الرئاسة
مع إصرار المواطنين والمجتمع الدولي على إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، يحاول رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تأجيلها بسبب تعهده بعدم الترشح.
تعهد الدبيبة الذي وقعه في جنيف، يمنعه من الترشح للرئاسة للحفاظ على شفافية إشرافها على إجراءها وإيصال البلاد لبر الأمان، إلا أن تصرفاته الأخيرة تأتي عكس ذلك تماماً.
لقطع الطريق أمام استغلال منصبه وعرقلة العرس الديمقراطي، كشفت مصادر من لجنة الملتقى السياسي أن أعضاء اللجنة بصدد تقديم مذكرة احتجاج في حال أقدم الدبيبة على نقض تعهده وساهم في إعادة الفوضى السياسية وتأجيل الإنتخابات.
تخوف لجنة الحوار جاء نتيجة تحالف الدبيبة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وقادة الجماعة الليبية المقاتلة وداعمي الإرهاب من أمثال سامي الساعدي والصادق الغرياني، الذين أيدوا دعوة الدبيبة لاسقاط البرلمان لاتاحة الفرصة أمام الأعلى للدولة لتحديد مصير البلاد.
يُذكر أن الملتقى السياسي في جنيف، وضع خارطة طريق تقضي بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر المقبل وإنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات وإرساء السلم والأمان بعد سنوات من الصراع المستمر في البلاد.
