بعد زيارة وفد العدالة والبناء الإخواني إلى أنقرة.. مباركة تركية لمؤامرتهم مع البعثة الأممية فيما يسمى بـ”التسوية”

زار وفد 16 عضوا من حزب العدالة والبناء الإخواني الممثلين لحزبهم في الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية في ليبيا، والتقى الوفد قيادات من حكومة أردوغان، وتم خلال الزيارة مناقشة كيفية الاستفادة من الحوار الذي ترعاه البعثة لضمان استمرار الاحتلال التركي في ليبيا، حيث أوضح وفد العدالة والبناء الإخواني مدى سيطرتهم على مجريات الحوار بالتنسيق مع البعثة الأممية لضمان أن تكون نتائج الحوار في صالحهم. وأضحت قيادات أردوغان خلال اللقاء أنهم يدعمون الحوار الذي ترعاه البعثة ولن يدعموا أي مسارات موازية، وكذلك دعمهم لترشح وزير الداخلية فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة، مؤكدين أن الأتراك سيدعمون نتائج الحوار الأممي بشرط أن تضمن التسوية إقصاء القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر. وفيما يخص آلية اختيار السلطة التنفيذية، فقد أمر الأتراك وفد الإخوان بالتصويت للآلية الثالثة لأنها الأضمن لمصالح الاحتلال التركي. ويسعى حزب العدالة والبناء الإخوان أن تبقى تركيا تحت نفوذ نظام أردوغان الذي يقود التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وتؤكد مصادر عديدة اختراق الحزب للبعثة الأممية وتمرير أجندتهم من خلال الحوار الذي ترعاه.