skip to Main Content
info@libyanagency.com

خلاف كبير بين صوان والمشري بسبب إصرار الأخير على الترشح لرئاسة الحكومة القادمة صوان في تصريح سابق: مستعدون لأخذ خطوة إلى الوراء

خلاف كبير بين صوان والمشري بسبب إصرار الأخير على الترشح لرئاسة الحكومة القادمة صوان في تصريح سابق: مستعدون لأخذ خطوة إلى الوراء

أفادت مصادر مطلعة لـ”وكالة الأخبار الليبية” أن خلاف كبيرا محتدما بين رئيس حزب العدالة والبناء الإخواني محمد صوان، ورئيس مجلس الدولة الاستشاري وعضو الحزب الإخواني خالد المشري، بسبب إصرار الأخير على ترشيح نفسه لمنصب رئيس الحكومة التي من المفترض أن تشكل بعد حوار تونس.

وكان من تداعيات هذا الخلاف قيام المشري بزيارة إلى أنقرة والدوحة للحصول على دعم التنظيم الدولي للإخوان في الترشح بعد رفض صوان لدعمه، غير أن زيارة المشري لم تأتِ بالنتائج المرجوّة بسبب التواصل المتين بين وزير داخلية حكومة الصخيرات فتحي باشاغا والنظامين التركي والقطري.
وزاد من معاناة المشري فقد تأييد كتلة حزبه في مجلس الدولة الاستشاري، وهو ما جعله يبحث عن داعمين من أعضاء المجلس الآخرين، إضافة إلى تعويله على المشاركين في الحوار من مدينة الزاوية.

ويحاول القيادي الإخواني خالد المشري اختراق حوار تونس من خلال الاجتماع مع معالي رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وعقد صفقة معه من خلال تقديم ضمانات للعمل مع القيادة العامة للقوات المسلحة.

وقد فشلت هذه المحاولة التي أراد تمريرها عن طريق المغرب، بسبب إدراك معالي المستشار لخطورة تولي جماعة الإخوان لرئاسة الحكومة.

وبحسب متابعين فإن الإخواني صوان متخوف من تبعات المرحلة الانتقالية القادمة التي إن فشلت فسيتم تحميل فشلها لحزبه كما حدث في الصخيرات.

لذلك يبدو أنه ملتزم بما صرح به سابقاً بالتراجع خطوة للوراء والاستعداد للانتخابات، بينما يرى الإخواني المشري في الحوار فرصة ثمينة للفوز بمنصب رئيس الحكومة، بعد 8 سنوات قضاها في السلطة التشريعية منذ انتخابه في 2012.

يشار إلى أن القيادة العامة ترفض التعامل مع قيادات جماعة الإخوان وتلتزم بقرارات مجلس النواب التي صنفتها جماعة إرهابية، ولن تسمح بتولي أحد أفرادها لمنصب قيادي أو الترشح للانتخابات.

Back To Top