صحيفة ليبراسيون تثير الجدل في الأوساط الفرنسية بعد مدحها لحزب العدالة والبناء الإخواني،، ويساريون يعبرون عن غضبهم منها.

شن عدد من اليساريين في فرنسا هجوماً واسعاً على صحيفة “ليبراسيون” المحسوبة على اليساريين، بعد أن أجرت مقابلة مع محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء ذراع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في ليبيا.

ونشرت الصحيفة اللقاء وخصصت له صفحة كاملة، كتبت خلالها أن حزب العدالة والبناء هو الحزب الوحيد الصامد في البلاد منذ العام 2011 ويتمتع بحضور قوي وباهر في الساحة السياسية من خلال رئيسه محمد صوان، وذهب إلى أكثر من ذلك حيث أثنت على دوره في مواجهة “مشروع القوات المسلحة”، الأمر الذي رفضه عدد من السياسيين اليساريين.

وأكد عدد من السياسيين اليساريين ونشطاء مقربين من الحزب اليساري الذي يمثله الرئيس ماكرون، أن هذه المقابلة بإمكانه قلب الرأي العام في فرنسا ويدفع الحزب اليميني لممارسة ضغوط على إدارة ماكرون لتغيير وجهتها نحو حكومة الصخيرات أو على الأقل تحييد فرنسا عن المشهد السياسي في ليبيا، ما يتيح الفرصة أمام الدول الساعية لإفشال محاربة الإرهاب في البقاء منفردة في المشهد.