skip to Main Content
info@libyanagency.com

السويحلي يتهم حزب العدالة والبناء بالسيطرة على حكومة الوفاق وتعزيز نفوده من خلال التدخل التركي في ليبيا

السويحلي يتهم حزب العدالة والبناء بالسيطرة على حكومة الوفاق وتعزيز نفوده من خلال التدخل التركي في ليبيا

أكّد السويحلي ما تداولته عدة مصادر مطلعة وأيضاً من خلال ما أصبح واضحاً بأن حزب العدالة والبناء الإخواني هو عراب هذه العلاقة بين السراج وأردوغان، وأنه وراء دفع السراج لتوقيع مذكرتي التفاهم بينهما.

فقد اتهم الرئيس السابق لمجلس الدولة الاستشاري عبد الرحمن السويحلي حزب العدالة والبناء باستغلال معركة تحرير العاصمة طرابلس لزيادة نفوذهم وتغلغلهم في مؤسسات الدولة وأجهزتها، وأوضح أن هذا الحزب استطاع استغلال كل الظروف والتطورات السياسية والعسكرية لصالحه وبما يضمن بقاءه في المشهد.

وأكّد “السويحلي” الذي ظهر مرتبكا ومتناقضا في كلمته أن حزب العدالة والبناء الإخواني استطاع منذ بدء معركة تحرير طرابلس الهيمنة على قرار المجلس الرئاسي في إشارة واضحة إلى أن هذا الحزب هو من كان وراء توقيع مذكرتيْ التفاهم غير القانونيتين مع تركيا، وسهّل بذلك عودة الاحتلال التركي إلى ليبيا، وأنهم هم من يديرون عملية استجلاب الأسلحة والمرتزقة من تركيا وفي نفس الوقت يقول بأن الحزب لا وزن له في تناقض أثار عليه موجه من السخرية.

وبث السويحلي ليلة الثلاثاء كلمة عبر صفحته الرسمية هاجم فيها جماعة الإخوان المسلمين وحزب العدالة والبناء بعد فشله في عضوية وفد مجلس الدولة الاستشاري إلى جنيڤ، متهما حزب العدالة والبناء الإخواني بإقصائه.

وتأتي هذه الكلمة بعد فشل السويحلي في استصدار بيان يدعمه من بعض شخصيات مصراتة المتطرفة وقادة مليشياتها الذين اجتمع بهم يوم السبت الماضي، والذين رغم اختلافهم مع حزب العدالة والبناء الإخواني إلا أنهم يريدون الاستفادة من نفوذ الحزب وثقله في هذه الظروف كذلك فإن السيد المشري الذي يهاجمه السويحلي له حضور عند التيار المتشدد في مصراتة نظرا لخطه الفبرايري المتشدد.

ودعا السويحلي في كلمته أنصاره إلى الامضمام معه لاشكيل تيار أسماه بـ”الوطني”، يسعى إلى كشف مؤامرات الإخوان وإرجاعهم إلى وضعهم الطبيعي.

يشار إلى أن السويحلي يعاني من حالة احتضار سياسي بسبب خسارته كثيرا من تحالفاته وفشله في بناء حزبه الذي أعلن عنه في 2012 وأسماه “الاتحاد من أجل الوطن”، كما أن كثيرا من أنصاره تخلوا عنه ويرون أنه خانهم بعد موافقة على اتفاق الصخيرات ودخوله في صفقة مع حزب العدالة والبناء ضمن بموجبها رئاسة مجلس الدولة الاستشاري حينها.

Back To Top