“عبد العال” يثني على موقف قبائل برقة الرافضة للاحتلال التركي، ويؤكد على أنه مؤامرة إخوانية يقودها حزب العدالة والبناء
تواصل سفير ليبيا في مملكة البحرين ووزير الداخلية الأسبق فوزي عبد العال مع عمد ومشايخ قبائل برقة، حيث أجرى اتصالا هاتفيا مع شيخ قبيلة اقزير في بنغازي السنوسي الغويل شكره فيه على موقف قبائل مصراتة في برقة الرافضة للاحتلال التركي.
وطلب “عبدالعال” إبلاغ مشايخ وعمد قبائل المنطقة الشرقية برفض قبائل مصراتة العربية للاحتلال التركي، وأن ما يقوم به بعض المحسوبين على مدينة مصراتة من بقايا الأتراك لا يمثل غالبية مصراتة، وأنّ أبناء مصراتة الشرفاء ينتظرون اللحظة المناسبة للانتفاض والالتحام بطلائع القوات المسلحة العربية، مؤكداً أن هذا الاحتلال هو اكتمال للمؤامرة الإخوانية التي يقودها حزب العدالة والبناء ضد الشعب الليبي، وأن محاولاتهم لنشر التطرف والإرهاب لن تنجح.
وأوضح عبد العال أنه يعمل مع قيادات من مدينة مصراتة في مقدمتهم سليمان الشحومي وسالم جحا (المستقيل من أركان الميليشيات) لتنسيق الجهود وتحييد أبناء القبائل العربية المغرر بهم وإخراجهم من صفوف مليشيات ما يسمى بحكومة الوفاق.
كما أكد عبدالعال على أنه يبذل جهوده للتواصل مع السفراء العرب في مملكة البحرين لإيضاح حقيقة الاستعمار والأطماع التركية، وتحشيد موقف عربي موحّد لمواجهة هذا الاستعمار السافر.
يشار إلى أن “عبد العال” من أبرز الشخصيات داخل مدينة مصراتة التي تدعم القيادة العامة للجيش، وحاولت في مرات عديدة إخراج مصراتة من سيطرة مليشيات الإرهابية عليها، كما أنه كان أحد أبرز الرافضين لعملية فجر ليبيا الإخوانية، وقاد جهوداً للمصالحة مع المنطقة الشرقية سعى الإخوان دائماً في إفشالها.
