skip to Main Content
info@libyanagency.com

ليبيا – تساءل عضو مجلس النواب ميلود الأسود رئيس كتلة تجمع الوسط بمجلس النواب قائلًا: لماذا لم تقم الحكومة بخطوات جادة حتى الآن لدعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في موعدها وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار فترة عمل الحكومة من القصيرة؟

ليبيا – تساءل عضو مجلس النواب ميلود الأسود رئيس كتلة تجمع الوسط بمجلس النواب قائلًا: لماذا لم تقم الحكومة بخطوات جادة حتى الآن لدعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في موعدها وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار فترة عمل الحكومة من القصيرة؟

الأسود أكد في تصريح لقناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الأحد تابعته صحيفة المرصد على ضرورة أن يكون هناك تحرك سريع من جميع الملفات والأصعدة، فقد اقترب مدة وجود الحكومة مما يقارب 100 يوم دون وجود خطوات حقيقية على الأرض أو معلنة.

وأضاف: “التحركات هي عبارة عن خطوات فردية هنا وهناك ولا تقع ضمن إطار خطة شاملة، وهذا الغموض والتخبط كما نراه يمثل موضع اهتمام وقلق، لهذا كان التركيز في بياننا على أغلب النقاط في هذا الاتجاه، لحث الحكومة وطلب توضيح لماذا لا نرى خطوات عملية تجاه الانتخابات لم نسمع أي خطوة في هذا الاتجاه”.

وأشار إلى أن مجلس النواب سيحاول خلال الجلسة القادمة طرح هذا الأمر لمناقشته والنظر فيما يمكن عمله ويمكن استدعاء رئيس الحكومة لتوضيح ما الذي تم في هذه الملفات، بالأخص الرئيسة التي تعهد بها وكانت من ضمن أولوياته، بحسب قوله.

ونوّه إلى أن مسألة توحيد المؤسسة العسكرية وتنفيذ الخطوات التي تم الاتفاق عليها عبر لجنة 5+5 مسؤول عنها المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى، الذي بدوره ملام على خطواته البطيئة تجاه توحيد المؤسسة العسكرية؛ لأنه يمثل قلق كبير بالنسبة للمجلس بالتالي لابد من اتخاذ خطوات صريحة وواضحة تجاه توحيد المؤسسة العسكرية.

كما تابع: “نعلم أن هناك خلافات ومشاكل، لكن لا بد من مواجهتها ليتم حلها؛ لكن الالتفاف حولها والتهرب منها أمر غير مقبول، وإن لم نصل لاتفاق في المسار الأمني ستضل المسارات الأخرى تشوبها الغموض وعالقة ولن تتقدم ما لم يكن هناك خطة واضحة لتوحيد المؤسسة العسكرية. لم نرَ أي خطوة تجاه سحب القوات الأجنبية الموجودة على الأرض؟ وعلى الرئاسي التحرك ليكون أكثر فاعلية في هذا الملف”.

واستطرد في حديثه قائلًا: “الدبيبة وعد وتحدث أكثر من مرة أنه يلتزم بالتمثيل الجغرافي لكل مناطق ليبيا ومشاركة كل الليبيين في حكومته، لكن للأسف ما إن حصل على الثقة لحكومته اختفى ولم يستكمل بما تعهد به وضل يشتغل بوكلاء حكومة الوفاق، وفي الوقت الذي سلمت فيه حكومة الثني وكلاؤها ووزراؤها كل مهامها، وهذا بالنسبة لنا غير مقبول، ولا بد أن يستكمل ما تعهد به والتمثيل الجغرافي، ولا بد من وجود وكلاء جدد لكل المناصب، هذا لا يعني التخلي عن معايير الكفاءة والنزاهة لأنها مهمة”.

واختتم حديثه مطالبًا الدبيبة بضرورة الإيفاء بالتزاماته وعدم التهرب منها؛ لأنه قد يفقد الثقة مع السلطة التشريعية التي تعهد أمامها بالالتزام بالتمثيل الجغرافي والمشاركة الواسعة وليست المشاركة العائلية كما يحدث حاليًا، بحسب زعمه.

Back To Top