skip to Main Content
info@libyanagency.com

الدرسي: هناك لوبي كبير تقوده جماعة الإخوان وتدعمه قوى غربية يسعى لتمييع القضية الليبية

الدرسي: هناك لوبي كبير تقوده جماعة الإخوان وتدعمه قوى غربية يسعى لتمييع القضية الليبية

إعتبر عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن بنغازي و كل المدن المحررة دفعت ثمن باهظ من أجل التخلص من الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أنه من طرد من الباب يريد الدخول من النافذة بحسب تعبيره.

الدرسي قال خلال مداخلة عبر السكايب لبرنامج “غرفة الأخبار” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إن هناك مشكلة ما بين قبائل الدرسة و العواقير القبيلتين العريقتين، محذراً كل من يتداول الموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي أنه سيتم ملاحقته هو وكل من يثير الفتنة.

وبشأن جلسة البرلمان الاخيرة أوضح أنه كان من المقرر عقدها بشكل رسمي وبرئاسة النائب الثاني حميد حومة لكن حدثت بعض الموانع و الأمور اللوجستية المعدة لذلك تم تحديد موعد آخر لها.

وفيما يتعلق بالطلب الذي بعثة المبعوث الاممي إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإعفائه من مهامه علق قائلً”سلامة في رسالته قال أنه يشعر بالتعب و الإرهاق وبالفعل الأزمة الليبية تشيب الولدان لكن هو بعث للامين العام للأمم المتحدة لكي يعفيه من المهمة و لم يقدم إستقالته فيجب التفريق في ذلك هو طلب الإلتماس من غوتيرش أن يجد له بديل مما يعني أن الكرة في ملعب غوتيرش هل يعفيه أم لا يقبل الإستقالة”.

كما أشار إلى أن الجميع كان يتمنى من سلامة أن يكون قريب من المنطقة ويجد الحلول للأزمة الليبية لكنه و سع المشاركة وجعل أطراف لم و لن يكون لديها يوماً أي قوة أو إرادة أو ثقل على الأرض كإستدعاء المستقلين.

وإستطرد حديثه” اتفاق الصخيرات في رأي به الكثير من البنوده كانت أفضل مما سيتوصل إليه الليبيين لكنه لم يطبق و ما كان محرم شرعن المليشيات وخروجها من طرابلس بل ألبست الذئاب مسوح الأحمال وأصبحت جيش من المليشيات عاثت في الارض فساد بالعاصمة طرابلس، سلامة وسع دائرة المشاركة في الحل السياسي مما جعله يفقد خيوط اللعبة وأصبحت لديه خطوط كثيرة أدخلته في دوامة لذلك تقديم إستقالته أمر طبيعي”.

وبيّن أن خلفيات طارق متري و غسان سلامة لا تتشابه فكل منهم جاء من خلفية الأول لديه علاقات مع اللوبي الإخواني في الولايات المتحدة و بريطانيا بينما سلامة جاء من خلفية 14 أذار في لبنان بالتالي كان هناك تفاؤل كبير بسلامة لكنه يبدوا أنه غرق و ضاع في متاهات محاولة إيجاد الحل.

وإعتقد من خلال متابعته للمبعوثين العرب و غيرهم أن هناك إرادة دولية وتيار من داخل الأمم المتحدة لوبي كبير تقوده جماعة الإخوان المسلمين و تدعمه القوى الغربية المعروفة من بينها بريطانيا تسعى لتمييع المسألة الليبية وعدم إيجاد الحل لها.

الدرسي أضاف :”النواب المنعقدين في طبرق موقفهم معروف وواضح هناك اختلاف في وجهات النظر واحد يقول نذهب للحوار و الآخر يرفض، النواب الذين بعثناهم ذهبوا و رأوا كلام لم يعجبهم ومن ثم عادوا إلى أرض الوطن خاصة بدعوة السويحلي وباشاغا وعبدالجليل الذين افسدوا الحياة السياسية و العسكرية و الجهوية”.

وإختتم حديثه مؤكداً وقوفهم مع الجيش لأنه ليس هناك حل في ليبيا وأمل في عودة البلاد إلا عن طريق القوات المسلحة التي استعادت أكثر من 90% من الأراضي الليبية.

Back To Top