الأحمر: لا بديل عن تأمين الدولة عن طريق المؤسسات الأمنية والعسكرية وطرد المليشيات

أكد عضو مجلس النواب بشير الأحمر على أن ليبيا ليست بحاجة إلى أطر دستورية جديدة لتقاسم السلطة و الثروة، معتبراً أن طرح مثل هذه الأفكار يدل على وجود محاولة لترسيخ أن الإنقسام جهوي في ليبيا وبين أقاليم ثلاث.

الأحمر أشار خلال مداخة هاتفية عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن المشكلة في ليبيا أمنية وبين من يريد بناء دولة ومن يريد بقاء الدولة تحت سيطرة المليشيات وتابعة لدول تحاول السيطرة على مصادر الثروة الليبية و جعل ليبيا ساحة للعب مصالحهم في الدول الأخرى.

وأضاف”يجب أن تكون آلية الإختيار على الأقاليم الثلاث فإن آلية الإختيار لسلامة هي الآلية السليمة ونحن نحتاج لتغيير الآلية لإختيار فريق حواري أمني أو سياسي و إقتصادي تحت مظلتين البرلمان الشرعي في طبرق و القيادة العامة و القبائل الليبية المنعقد في ترهونة و من تحت مظلة حكومة الوفاق و المليشيات و تركيا”.

وشدد على ضرورة سيطرة المؤسسات الأمنية و العسكرية على زمام الدولة الليبية وطرد المليشيات التي تم إدخالها لليبيا وغير ذلك من المستحيل الحديث عن أي مسار سياسي أو إقتصادي في ظل عدم حل الملف الأساسي وهو الأمني.

واختتم قائلاً :”سلامة و البعثة هي نفسها اشرفت على إنتخابات 2014 وأقرت نتائجها لكنها لم تهنئ الفريق الذي رفض النتائج و تعاملت معه على كل الأصعدة لكن الآن مجلس النواب عندما رفض تدخل البعثة في عمله و فرض رؤيا معينة لتمريرها داخل المجلس تطاول وقال أهنئهم على رفضهم للديمقراطية، هل هذه ديمقراطية؟ أن نقبل ما تمليه البعثة و ما يحاك من مشاريع لتمريرها على الليبين، إن كان يرانا هكذا نرفض الديمقراطية فأننا نفخر أننا رفضنا توقيع آليته لمحاولة تمريرها على ابرلمان”.