skip to Main Content
info@libyanagency.com

السويحلي.. بعد الفشل في عضوية وفد جنيف يحاول إعادة تحالفاته القديمة قبل الصخيرات

السويحلي.. بعد الفشل في عضوية وفد جنيف يحاول إعادة تحالفاته القديمة قبل الصخيرات

اجتمع الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة الاستشاري عبدالرحمن السويحلي أمس الجمعة في فندق التاج بمصراتة مع بقايا حلفائه القدامى، وفي مقدمتهم إبراهيم بن غشير رئيس ما يعرف بمجلس “حكماء وأعيان مصراتة” الذي حاول الإطاحة بالمجلس البلدي مصراتة بعد توقيع اتفاق الصخيرات، وصلاح بادي، وخليفة الزواوي رئيس اللجنة التسييرية لمصراتة سنة 2011 وكل ذلك برعاية رجل الأعمال محمد الطاهر عيسى.

ويهدف الاجتماع بحسب المعلن عنه إلى إصدار بيان حول الأحداث الطارئة المتعلقة بمؤتمر واجتماع جنيڤ.

ويرى متابعون أن السويحلي بعد فشله في أن يكون عضوا ضمن وفد المجلس الأعلى للدولة الاستشاري المتجه إلى جنيڤ في 27 يناير الجاري بسبب انقطاعه عن جلسات المجلس مند تنحيته ويحاول أن يعيد يستخدم ورقة الدفاع عن فبراير والعزف على عواطف قيادات مصراتة الرافضة للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

وبحسب مصادرنا في مصراتة فإن الاجتماع قد انفضّ دون الوصول إلى صيغة موحّدة للبيان بعد محاولة تعديله 5 مرات.

وأرجعت المصادر سبب الفشل في الخروج ببيان هو انهيار الثقة بين السويحلي وحلفائه القدامى، بعد أن أصبح لا يمثل أي وزن في المعادلة السياسية وتخلّى عنهم في آخر مسار الصخيرات، حيث أعلن قبوله به مقابل حصوله على رئاسة المجلس الأعلى للدولة الاستشاري، وهو ما كان بمثابة الضربة القاضية لمليشيات فجر ليبيا الرافضة للصخيرات.

ويُرجع محللون أن عودة السويحلي لمصراتة وجلوسه مع شخصيات كان على خلاف كبير معها مثل بن غشير والزواوي وبادي هو شعورهم بأنهم خارج المشهد، ومحاولتهم حجز مقعد في المرحلة القادمة، خاصة وأن وزير داخلية ما يعرف بـحكومة الوفاق فتحي باشاغا صار صاحب الثقل الأكبر في مصراتة، من خلال تحالفه مع حزب العدالة والبناء الذي جعله على علاقة وطيدة بالأتراك، وهذا ما جعل هذه الشخصيات تشعر بضرورة التكتل لمواجهة نفوذ العدالة وباشاغا القوي.

أيضا فإن مصادر من مصراتة أكدت أن حضور خليفة الزواوي الاجتماع يشير إلى رجل الأعمال محمد الطاهر عيسى، الذي بدأ يستخدم في الزواوي كواجهة اجتماعية داخل مدينة مصراتة لبناء شبكة تحالفات داخل مصراتة تحدّ من نفوذ باشاغا وحزب العدالة والبناء الإخواني، حيث يعتبر محمد الطاهر عيسى وجود “باشاغا” في الحكومة تهديداً لمصالحه ونفوذه في مؤسسات الدولة وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي الذي تربطه بمحافظه الصديق الكبير علاقات وثيقة.

Back To Top