skip to Main Content
info@libyanagency.com

هل تسببت أطماع ستيفاني ومن خلفها في ثروات ليبيا في إفشال توافق الليبيين في جنيف؟

هل تسببت أطماع ستيفاني ومن خلفها في ثروات ليبيا في إفشال توافق الليبيين في جنيف؟

أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مساء الخميس، فشل اجتماعات رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس المجلس الاستشاري الأعلى للدولة خالد المشري، بعد توقعات بالنجاح جراء الأجواء الإيجابية التي سيطرت على لقائهم في اليومين الأول والثاني من الاجتماع الذي جرى في جنيف.

إعلان البعثة وإن تسبب في تعميق الجراح أكثر إلا أنه لم يكن مستغرباً أو مستبعداً، بعد الاتهامات التي طالت المستشارة الخاصة في ليبيا ستيفاني ويليامز بالعمل على إفشال التوافق وبقاء السلطة التنفيذية في ليبيا محل صراع على الرغم من منح السلطات التشريعية في البلاد الثقة للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا وانتهاء المدة الزمنية لملتقى الحوار السياسي الذي أشرفت عليه مستشارة الأمين العام ونتج عنه حكومة الوحدة برئاسة “عبدالحميد الدبيبة”.

أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة اتهموا المستشارة الأممية بالفشل جراء تعثر الوصول لتوافق بين عقيلة والمشري، مؤكدين أن ويليامز وعدد من السفراء والدبلوماسيون في ليبيا يعملون على إفشال أي توافق “ليبي ليبي” يفضي إلى إعادة الاستقرار والأمن للبلاد.

Back To Top