صوان يؤكد أن الحزب الديمقراطي لن يقبل من ينتمي لجماعة الإخوان
قال أبرز مؤسسي الحزب الديمقراطي محمد صوان أن الحزب الجديد لن يقبل أي شخص له انتماءات سياسية، في إشارة واضحة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أكد في حوار له على تطبيق “الكلبهاوس” أن الحزب سيكون مفتوحا لكل الليبيين للانضمام إليه دون أي شرط باستثناء كل من ينتمي لأي منظمة لها مواقف سياسية ملزمة لأعضائها، حتى وإن كانت لا تمارس السياسة بشكل مباشر -حسب قوله-، وهي إشارة واضحة لجماعة الإخوان المسلمين أو إحياء كما أطلقت على نفسها مؤخرا.
صوان أشار إلى تجربته الحزبية السابقة، وتحدث عن إشكاليات داخل حزب العدالة بسبب وجود بعض أعضاء لهم انتماء لمنظمات أخرى لها مواقف سياسية مختلفة عن مواقف الحزب، وهذا من أبرز الأسباب التي دفعته إلى الخروج من الحزب.
تصريحات صوان هذه ورغم أنه أكد خلالها أن الخط الناظم لمسيرته هو الإصلاح وأن أوسع أبوابه هو الإصلاح السياسي، فإها تشير بشكل واضح إلى الخلاف بينه وبين جماعة الإخوان، والتي بات واضحا إنها تعاني من انقسامات داخلية واستقالات.
ويرى متابعون أنه يسعى لإطلاق مشروع سياسي بعيدا عن التيار التقليدي للإخوان هدفه الانسجام مع التغيرات التي تشهدها المنطقة وتجاوز الأطر القديمة، ويبدو أن جزءا كبيرا من هذا التيار يؤيد ما ذهب إليه صوان.