skip to Main Content
info@libyanagency.com

تجدد الصراع في المعسكر الداخلي لحكومة طرابلس.. المتشددون يهاجمون صوان بسبب استبعادهم من حوار جنيف

تجدد الصراع في المعسكر الداخلي لحكومة طرابلس.. المتشددون يهاجمون صوان بسبب استبعادهم من حوار جنيف

يشهد المعسكر الداخلي لحكومة طرابلس تجدد الصراع على السلطة وفرض الرأي السياسي بالقوة، بين “تيار المفتي المتشدد” ورئيس حزب العدالة والبناء “ممثل تيار الإخوان المسلمين في ليبيا” محمد صوان.

الصراع ظهر على السطح مجدداً بعد أن صرح “عبدالله الجعيدي” عبر حسابه الرسمي، أن محمد صوان ومحمود جبريل أسقطا حكومة “مصطفى أبوشاقور” واعتماد حكومة “علي زيدان” إبان فترة المؤتمر الوطني العام.

صوان بدوره علق بحسابه الرسمي على تصريح الجعيدي، متهماً إياه بالكذب، مطالباً إياه بأن يتحلى بالشجاعة للوقوف عند الحق، دون أن يرد عليه الجعيدي مكتفياً بمشاهدة التعليق.

تبع تصريح الجعيدي، مواقف مشابهة من رئيس حزب الاتحاد من أجل الوطن “عبدالرحمن السويحلي” وعضو المؤتمر الوطني العام سابقاً “محمود عبدالعزيز”، اللذان انتهزا الفرصة للحديث عما كان يدور بين الرجلين خلال فترة تواجدهما في المشهد السياسي المتمثل في المؤتمر الوطني.

أسباب عديدة كانت وراء عودة الصراع مجدداً، منها اتفاق الصخيرات الذي رعاه حزب العدالة والبناء، للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة التي كانت تعيشها ليبيا إبان حكم المتشددين ووجودهم على رأس الهرم السياسي الأعلى في البلاد.

الاتفاق الذي رفضه مفتي المتشددين “الصادق الغرياني” وحلفاءه من السياسيين الذين يجمعهم مع الغرياني حب السلطة واحتكارها على أشخاص معينين، فتسبب في تقليص حجم مشاركتهم والآخذ بآرائهم السياسية بسبب فكرهم المتشدد الرافض للحوار والساعي دائماً وراء البندقية لضمان مكانة لهم.

ليس اتفاق الصخيرات وما تبعه من مشاحنات من تسبب في تجدد الصراع، حوار جنيف هو الأخرى الذي أعلنت عنه البعثة الأممية لدى ليبيا، تسبب هو الآخر بزيادة الشرخ بين الأوساط السياسية في حكومة طرابلس.

حوار جنيف وبحسب البنود التي وضعتها البعثة، يحضره من تم انتخابهم من قبل المجالس المعترف بها لدى الأمم المتحدة والمتمثلة في مجلس النواب والمجلس الأعلى الاستشاري للدولة.

المجلس الأعلى أعلن انتخاب 13 عضواً كفريق للحوار ممثل للمجلس، وتم خلال الانتخابات اقصاء عبدالرحمن السويحلي، الأمر الذي دفع السويحلي ورفاقه من أمثال محمود عبدالعزيز، لشن هجمة واسعة على “جماعة الإخوان المسلمين” حزب العدالة والبناء، متهماً إياهم بإقصائه عن قصد، لمعرفتهم “بحسب السويحلي” أنه من الشخصيات التي سترفض الحوار مع حفتر” القائد العام للقوات المسلحة” والتفريط في من وصفها بـ “دماء الشهداء”.

Back To Top