skip to Main Content
info@libyanagency.com

الغرياني: لن نسمح بإجراء الإنتخابات

الغرياني: لن نسمح بإجراء الإنتخابات

قال مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني إن ما صدر للآن من المفوضية الوطنية للانتخابات يدل على أنها غير منصفة وحيادية ومنحازة لطرف ليس خصمًا بطريقة مشروعة وقانونية، بل هو منتهي الصلاحية بمقتضى الاتفاق السياسي أي “مجلس النواب”.

الغرياني اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له أمس الأربعاء ونقلت تفاصيلها صحيفة المرصد الليبية، أنه “لا ينبغي للمفوضية اعتماد هذا الجسم المنتهي الصلاحية والتعاون معه وحده فقط، مشيرًا إلى أن هذا الجسم يفصل القانون على مقاسه بحيث يبقى واحد رئيس البرلمان وآخر للرئاسي، بالتالي من المعيب على المفوضية الاستمرار فيه؛ لأنه يجب أن تكون حيادية حتى تكون انتخابات”، بحسب تعبيره.

وتابع: “نحن مع الانتخابات ونحرص عليها لكن لا نسمح بتزويرها لذلك أطلب من الناس أن يسمعوا للكلام ويعوه لا نسمح أن تكون هناك انتخابات مزورة وبحيث نصل لانتخابات حقيقية ممكن أن توفر لنا شيء من الحقوق، يجب على المفوضية أن تعمل تحديث للسجل المدني، فمن عمل به شاهدوا أن هناك تزوير وهذا لا بد رفضه والاعتصام من أجله حتى تشكل المفوضية لجنة محايدة وتحدث هذا التحديث”، بحسب تعبيره.

كما زعم أنه “لا يمكن إجراء انتخابات بناء على القانون الصادر من عقيلة صالح الذي فصله على مقاسه ومقاس حفتر، بل يجب أن تجرى انتخابات برلمانية واستفتاء على الدستور وبعد أن يتم انتخاب البرلمان يتم انتخاب الرئيس، وهذا الحد الأدنى إذا كانت المفوضية تريد الخير لليبيا”، بحسب تعبيره.

وعلق على اتفاقية “سيداو” قائلًا: “هذه الاتفاقية لم تقابل بعد بما يجب أن تقابله من إنكار، أحيي ما صدر عن الرقابة الإدارية فيما يخص هذه المسألة من طلبها تشكيل لجنة فيها عضو من دار الإفتاء قبل التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات، بالرغم من أن دار الإفتاء لا تعرفها الحكومات إلا في العيد والصيام وعاشوراء فقط”، بحسب تعبيره.

وأردف: “دار الإفتاء ومركز البحوث قاموا بواجبهم وبينوا للحكومة ما تتضمنه مثل هذه الاتفاقيات من مخاطر على الدين والوطن ويجب على شرائح المجتمع المختلفة أن تنكر الأمر ولا تصمت لأنه لو أنه متعلق بالمعاش أو وظيفة سيغضب الجميع، لكن عندما ينتزع منه دينه يقابله بأريحية، الدفاع عن الدين مقدم عن الدفاع على النفس”، بحسب تعبيره.

Back To Top