skip to Main Content
info@libyanagency.com

اشتباكات الزاوية وجزيرة الفرناج .. توضح فشل الحكومة في بسط الأمن

اشتباكات الزاوية وجزيرة الفرناج .. توضح فشل الحكومة في بسط الأمن

كشفت الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مدينة الزاوية والأخرى التي حدثت بجزيرة الفرناج بالعاصمة طرابلس، فشل الحكومة في بسط الأمن في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

الحكومة التي من ضمن البنود الموضوعة لها تأمين الليبيين وبسط الأمن، فشلت في السيطرة على الميليشيات المسلحة بل ذهبت لأبعد من ذلك واستغلتها لتنفيذ بعض أهدافها كالضغط على المسؤولين تارة وتهديدهم بالخطف تارة أخرى.

وتأتي هذه الاشتباكات في الوقت الذي حاولت فيه الحكومة الترويج للعاصمة طرابلس على أنها آمنة ومستقرة، بعد أن نظمت مؤتمر استقرار ليبيا في الأسبوع الماضي.

وبالرغم من هدوءها واختفائها عن الشارع العام خلال يوم المؤتمر، لم تستطع هذه الميليشيات من كبح جماحها وسرعان ما عادت مرة أخرى للشارع لتُهدد أمن واستقرار المدنيين في بيوتهم.

لا تزال الحكومة حتى هذه اللحظة تلتزم الصمت حيال هذه الاشتباكات ويواصل رئيسها عبدالحميد الدبيبة التسويق لنفسه من أجل حملته الانتخابية مستغلاً عطش الشارع للخدمات الأساسية والأموال، الأمر الذي رفضه العديد من السياسيين الذي عبروا صراحةً أن أساس عودة الحياة الخدمية والسيولة للمصارف هو بسط الأمن والأمان، مؤكدين أن غياب الأمن لن تعوضه الأموال ولا الطرقات الجديدة التي افتتحتها الحكومة مؤخراً.

Back To Top