بركان الغضب: مصافحة الدبيبة لصدام والناظوري إهدار لدماء الشهداء، ومستعدين للتصدي لهم

قال عدد من قادة بركان الغضب”، إن لقاء رئس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع ” قائدة الكتيبة 166 صدام خليفة حفتر واللواء عبدالرازق الناظوري” إهدار لدماء من أسموهم “الشهداء” وتفريط في تضحيات الأبطال.

ونقلت الصفحة الرسمية للبركان، عن قادة بارزين أن اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة في مدينة سبها، هو إهدار لدماء “الشهداء” وتفريط في تضحيات من وصفوهم “الأبطال” الذين قدموا أشلاءهم وأجسادهم فداء للوطن، حسب قولهم.

وأوضح البيان، إن مصافحة هذه الأيدي “التي خلفت وراءها مئات المقابر الجماعية ومئات المفقودين”، ليس إلا ترسيخا لمبدأ الإفلات من العقاب، والسماح للمجرمين أن يكون لهم دور في هذه المرحلة التي شادها وفرضها رجال البركان بثباتهم وانتصارهم، حسب وصفهم.

وشدد قادة ميليشيات بركان الغضب على أن مقاتليهم عازمون على ألا يكون لهؤلاء “المجرمين” إلا مصير واحد نحو المحاسبة والمعاقبة أمام القضاء، مهما تزلف لهم طلاب السلطة وعاشقو الكراسي.