skip to Main Content
info@libyanagency.com

بسبب الميليشيات نعمان يهاجم باشاغا ويؤكد: هذه الميليشيات لم تتورط في فساد الاعتمادات

بسبب الميليشيات نعمان يهاجم باشاغا ويؤكد: هذه الميليشيات لم تتورط في فساد الاعتمادات

يستمر مسلسل الصراع وفرض القوة بين الميليشيات المسلحة ومدعي تمثيل القانون والشرعية في العاصمة طرابلس.

هذه المرة أضيفت شخصية جديدة لهذا الصراع وهو الإرهابي “نعمان بن عثمان” الذي وجد في قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من دولة تركيا مكاناً مناسباً لنشر أفكاره الفوضوية.

نعمان وكعادته لا يعترف بالمواثيق والأخلاق، فهو يلهث دائماً وراء مصلحته ومنفعته الشخصية حتى ولو على حساب القانون ومصلحة المواطن، ليختار هذه المرة الوقوف بجانب الميليشيات المسلحة التي عاثت في الأرض فساداً وأرهقت المواطنين في طرابلس وسلبتهم قوت يومهم من خلال الاختلاس ونهب الاعتمادات واقتحام المصارف بقوة القانون دون حسيب أو رقيب.

أفعال الميليشيات هذه دفعت ما يُعرف بوزير الداخلية في حكومة الصخيرات “فتحي باشاغا” لإعلان الحرب عليها، رغم التحذيرات المتكررة للقوات المسلحة قبيل عملية طوفان الكرامة، والتي كانت تطالب بكبح جماح هذه الميليشيات وإعادتها لرشدها، لكن استمرارها دفع القوات المسلحة للتحرك لغرب البلاد ورفع المعاناة عن آهالي العاصمة.

باشاغا الذي استفاق مؤخراً وعرف أن شعارات القوات المسلحة لم تكن شعارات إعلان حرب بل كانت نداءات صادقة خوفاً على المواطن، ما دفع وزير داخلية حكومة الصخيرات لاتخاذ إجراءات صارمة وإعلان الحرب ضد هذه الجماعات التي لا تعترف بشرعية أو قوانين إنسانية أو دولية، تتحدث فقط بلغة المال.

بدوره نعمان حاول أن يضلل متابعيه من خلال تصويره أن هذه الميليشيات لا ترتكب الأخطاء ولم تتورط في فساد الاعتمادات في إشارة للاتهامات التي وجهها باشاغا لعدد من قادة الكتائب المسلحة في طرابلس.

ليس مستغرب موقف نعمان بن عثمان في مثل هكذا صراعات، فالميليشيات التي نهبت وتنهب أموال الليبيين طيلة السنوات الماضية لديها ما يكفي لشراء نعمان ومن على شاكلتها لمحاولة تلميعها في الإعلام، ولكن يبقى السؤال إلى متى ستسمر هذه الحرب وهل لباشاغا القدرة على مجابهة هذه الميليشيات التي لا تعترف بأي قانون، أم أنه سيرضخ لها في النهاية ويوقف حربه عليها لإنقاذ نفسه؟!

Back To Top