skip to Main Content
info@libyanagency.com

الغرياني يُعود لإثارة الجدل ويشجع الميليشيات على قتال القوات المسلحة

الغرياني يُعود لإثارة الجدل ويشجع الميليشيات على قتال القوات المسلحة

عاد المفتي المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني، لإثارة الجدل مجدداً بفتاويه الداعمة للميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد القوات المسلحة في غرب ليبيا.

الغرياني هذه المرة انتقد موافقة حكومة الصخيرات على الهدنة ووقف إطلاق النار معتبراً أن لهذا الأمر أحكام شرعية ينبغي الرجوع فيها لأهل العلم الذين يعرفون تنزيل أحكامها.

وفي محاولة لتشجيع الميليشيات للقتال ضد القوات المسلحة، قال الغرياني إن عامة الناس من الساسة والمسؤولين لا يذكرون فيما يتعلق بالهدنة ووقف إطلاق النار إلا قوله تعالى” وإن جنحوا للسم فأجنح لها” و” إن قاتلوكم فقاتلوهم” فمن الشروط التي ذكرها الفقهاء لوقف النار والهدنة ألا يتضمن العقد شرط فاسد مثل أن يبقى من وصفه بـ “العدو” ((القوات المسلحة الليبية)) في الأراضي التي سيطرت عليها.

واعتبر الغرياني شروط القوات المسلحة الليبية لحماية المدنيين في العاصمة بالشروط الفاسدة، منوهاً إلى أن بيان الحكماء جاء فيه أن الموافقة على وقف إطلاق النار والتوقيع عليه مشروط بانسحاب من وصفه بـ “العدو” قوات الجيش الليبي من الأماكن التي سيطرت عليها وتمركزت فيها.

وفيما سبق أعلن الغرياني عن تقديمه طلب للمجلس الرئاسي بحكومة الصخيرات بشأن الوصول إلى النصر عليه الأخذ بالأسباب، مضيفاً بأنه لا يعقل أن تعلن بلد النفير والحرب المفتوحة مع عدوها “القوات المسلحة الليبية” وليس فيها وزير للدفاع أو رئاسة أركان فعالة هذا أمر لا يقبله أحد، على حد تعبيره.

وطالب الغرياني الجهات المسؤولة بحكومة الصخيرات باتخاذ الإجراءات الصحيحة لإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان، متسائلاً عما يمنع الرئاسي من اتخاذ قرارات صحيحة تؤدي للانتصار، واصفاً ما يقوم به السراج بأنه تفريط في الأوطان وهو ما يدفع ثمنه من وصفهم بـ “الشباب الأبرياء” ((الميليشيات المسلحة))

ودعا الغرياني كل الجهات والنقابات والنشطاء في طرابلس للتضييق على المواطنين من خلا إنشاء لجان لدعوة المواطنين للانصراف عن الدراسة والاعمال والمقاهي.

Back To Top