السويحلي يفشل في حجز مقعد في جينيڤ

فشل عبد الرحمن السويحلي رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق في أن يكون من بين الـ 11 عضواً المشاركين في اجتماع جنيڤ في 27 يناير الجاري رغم محاولته عن الدائرة التاسعة للمجلس والتي تضمّ أغلب مدن المنطقة الوسطى، وبحسب مصادر فإن اللائحة الداخلية للمجلس قد منعت السويحلي بسبب انقطاعه عن حضور جلسات المجلس مند تنحيته حوالي عامين تغيب فيها عن الحضور ومع ذلك فهو يتقاضى مرتباته كاملة دون أي وجه حق فما أسهل التشدق بالوطنية

ويرى مراقبون أن السويحلي يسعى من خلال مشاركة في حوار جنيڤ الى العودة إلى المشهد السياسي بعد أن فقد التأثير بخسارته رئاسة المجلس الأعلى للدولة الذي سيطر عليه حزب العدالة والبناء وفق ما ينص عليه اتفاق الصخيرات غير الشرعي.

 ويسوّق السويحلي لنفسه على أنه الرجل الذي يمثل مصراتة فقد أسس حزبا سماه الاتحاد من أجل الوطن، غير أنه بوصول السويحلي للمؤتمر الوطني تلاشى ولم يبقَ إلا السويحلي وأبناؤه ومستشاره صلاح البكوش، ويسعى السويحلي إلى أن يكون عضواً للمجلس الرئاسي في حال تعديله وتغيير هيكليته إلى ثلاثة أعضاء.

وقد حاول السويحلي من خلال جولات استعراضية في بعض محاور القتال الظهور من جديد بعد أن فقد كل شي

وحاول مهاجمة العدالة والبناء بمناسبة أو بدونها ليتقمص دور الضحية ولكن حزب العدالة والبناء لم يعرهُ أي اهتمام، في رسالة واضحة أنه دون مستوى المنافسة لهم.

وقد تملّق السويحلي الأتراك مدعياً بأن احتلالهم لليبيا يشبه دعمهم للمجاهدين غير أن هذا التملق لم ينجح في لفت الأتراك إليه مما جعل السويحلي في حالة عزلة سياسية يتوقّع كثيرون أنها ستؤدي إلى مهاجمته مجلس السراج وحزب العدالة والبناء الذي خطف الأضواء وعزز نفوذه داخليا وخارجيا.